على الرغم من أن البيتكوين قد تراجع بأكثر من 30% خلال الأسابيع العشرة الماضية، مما أثار قلق العديد من المستثمرين، إلا أن بيانات السلسلة تظهر أن شرارة السوق الصاعدة لم تنطفئ بعد.
وفقًا لبيانات Glassnode، لا تزال “القيمة السوقية المحققة” للبيتكوين ثابتة عند مستوى قياسي قدره 1.125 تريليون دولار، مما يشير إلى أن السوق لم يشهد خروج أموال كبير، ويؤكد أن نمط السوق الصاعد لا يزال قويًا.
على عكس ما نراه عادةً من “القيمة السوقية الإجمالية” (Market Cap، السعر الحالي × إجمالي المعروض المتداول)، فإن هذا المؤشر على السلسلة له قيمة مرجعية أكبر. “القيمة السوقية المحققة” تُحسب باستخدام سعر كل بيتكوين “آخر مرة تم تحريكه على السلسلة”، مما يلغي تأثير المضاربات قصيرة الأجل، ويعكس “التكلفة الفعلية التي استثمرها المستثمرون” و"حالة تدفق الأموال الفعلية".
بمعنى آخر، عندما تتقلب القيمة السوقية مع تقلب سعر العملة، تظل القيمة السوقية المحققة ثابتة عند مستوى مرتفع، مما يدل على أن حاملي العملة يفضلون البيع بأسعار مرتفعة، ولم يحدث تصفية جماعية أو خسائر كبيرة.
وفقًا لبيانات شركة تحليل البلوكشين Glassnode، حتى مع هبوط البيتكوين بأكثر من 30% من أعلى مستوى له في أكتوبر، لم تنخفض “القيمة السوقية المحققة” بل استمرت في الارتفاع خلال فترة التصحيح، حتى استقرت مؤخرًا حول 1.125 تريليون دولار.
هذا الاتجاه يذكرنا بمشهد انفجار “هلع الرسوم الجمركية” في أبريل من هذا العام. حينها، هبط سعر البيتكوين إلى 76,000 دولار، لكن تدفقات الأموال على السلسلة لم تتراجع، وارتد السعر بقوة وحقق أعلى مستويات جديدة.
أما في سوق الدب لعام 2022، فمع انهيار الأسعار، تلاشت ثقة المستثمرين، وبيع الكثير من الحصص، مما أدى إلى تراجع القيمة السوقية المحققة من 470 مليار دولار إلى 385 مليار دولار. ومع ذلك، فإن السوق حاليًا لا يظهر مثل هذا الهلع الجماعي أو “الهروب الكبير” أو “الاستسلام الجماعي”.
وبسبب ذلك، بدأ المحللون يشككون في نظرية “الدورة الربعية” التي يُعتبرها الكثيرون من المبادئ الأساسية في سوق العملات الرقمية.
هل تتزعزع رواية “الدورة الربعية” وتفاجئنا 2026؟
يعتقد مدير أبحاث شركة إدارة الأصول Bitwise في أوروبا، أندريه دراغوش، أن البيتكوين قد تنفصل عن قيود “الدورة الربعية” وتظهر ارتفاعات غير متوقعة في عام 2026.
وأوضح أن في ظل مرونة الاقتصاد العالمي، واستمرار البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة، وتضييق منحنى العائد، وتوسع السيولة بشكل عام، فإن هذه البيئة غالبًا ما تضعف الدولار، وتعلمنا التجربة التاريخية أن “ضعف الدولار” يعزز الأصول ذات المخاطر مثل البيتكوين.
برأيي، سعر البيتكوين الحالي منخفض بشكل كبير مقارنة بالبيئة الاقتصادية العامة الحالية، وهو مشابه جدًا لفترة الركود الناتجة عن جائحة كوفيد-19 وانهيار FTX الذي أدى إلى حالة من الذعر في السوق. لكن الآن، لا تظهر علامات على ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، بل نرى إشارات على تسارع النمو مجددًا.
_
إخلاء المسؤولية: هذا المقال يهدف فقط إلى تقديم معلومات سوقية، وجميع المحتوى والآراء هي لأغراض مرجعية فقط، ولا تشكل نصيحة استثمارية، ولا تعكس وجهة نظر أو موقف بلوكشين ككل. يجب على المستثمرين اتخاذ قراراتهم التجارية بأنفسهم، ويُحمل الكاتب وبلوكشين المسؤولية عن أي خسائر مباشرة أو غير مباشرة ناتجة عن تداولاتهم.
_
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بيتكوين "القيمة السوقية المُحققة" تحافظ على مستوى 1.1 تريليون دولار! المحللون: سوق 2026 يستحق الترقب
على الرغم من أن البيتكوين قد تراجع بأكثر من 30% خلال الأسابيع العشرة الماضية، مما أثار قلق العديد من المستثمرين، إلا أن بيانات السلسلة تظهر أن شرارة السوق الصاعدة لم تنطفئ بعد.
وفقًا لبيانات Glassnode، لا تزال “القيمة السوقية المحققة” للبيتكوين ثابتة عند مستوى قياسي قدره 1.125 تريليون دولار، مما يشير إلى أن السوق لم يشهد خروج أموال كبير، ويؤكد أن نمط السوق الصاعد لا يزال قويًا.
على عكس ما نراه عادةً من “القيمة السوقية الإجمالية” (Market Cap، السعر الحالي × إجمالي المعروض المتداول)، فإن هذا المؤشر على السلسلة له قيمة مرجعية أكبر. “القيمة السوقية المحققة” تُحسب باستخدام سعر كل بيتكوين “آخر مرة تم تحريكه على السلسلة”، مما يلغي تأثير المضاربات قصيرة الأجل، ويعكس “التكلفة الفعلية التي استثمرها المستثمرون” و"حالة تدفق الأموال الفعلية".
بمعنى آخر، عندما تتقلب القيمة السوقية مع تقلب سعر العملة، تظل القيمة السوقية المحققة ثابتة عند مستوى مرتفع، مما يدل على أن حاملي العملة يفضلون البيع بأسعار مرتفعة، ولم يحدث تصفية جماعية أو خسائر كبيرة.
وفقًا لبيانات شركة تحليل البلوكشين Glassnode، حتى مع هبوط البيتكوين بأكثر من 30% من أعلى مستوى له في أكتوبر، لم تنخفض “القيمة السوقية المحققة” بل استمرت في الارتفاع خلال فترة التصحيح، حتى استقرت مؤخرًا حول 1.125 تريليون دولار.
هذا الاتجاه يذكرنا بمشهد انفجار “هلع الرسوم الجمركية” في أبريل من هذا العام. حينها، هبط سعر البيتكوين إلى 76,000 دولار، لكن تدفقات الأموال على السلسلة لم تتراجع، وارتد السعر بقوة وحقق أعلى مستويات جديدة.
أما في سوق الدب لعام 2022، فمع انهيار الأسعار، تلاشت ثقة المستثمرين، وبيع الكثير من الحصص، مما أدى إلى تراجع القيمة السوقية المحققة من 470 مليار دولار إلى 385 مليار دولار. ومع ذلك، فإن السوق حاليًا لا يظهر مثل هذا الهلع الجماعي أو “الهروب الكبير” أو “الاستسلام الجماعي”.
وبسبب ذلك، بدأ المحللون يشككون في نظرية “الدورة الربعية” التي يُعتبرها الكثيرون من المبادئ الأساسية في سوق العملات الرقمية.
هل تتزعزع رواية “الدورة الربعية” وتفاجئنا 2026؟
يعتقد مدير أبحاث شركة إدارة الأصول Bitwise في أوروبا، أندريه دراغوش، أن البيتكوين قد تنفصل عن قيود “الدورة الربعية” وتظهر ارتفاعات غير متوقعة في عام 2026.
وأوضح أن في ظل مرونة الاقتصاد العالمي، واستمرار البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة، وتضييق منحنى العائد، وتوسع السيولة بشكل عام، فإن هذه البيئة غالبًا ما تضعف الدولار، وتعلمنا التجربة التاريخية أن “ضعف الدولار” يعزز الأصول ذات المخاطر مثل البيتكوين.
_ إخلاء المسؤولية: هذا المقال يهدف فقط إلى تقديم معلومات سوقية، وجميع المحتوى والآراء هي لأغراض مرجعية فقط، ولا تشكل نصيحة استثمارية، ولا تعكس وجهة نظر أو موقف بلوكشين ككل. يجب على المستثمرين اتخاذ قراراتهم التجارية بأنفسهم، ويُحمل الكاتب وبلوكشين المسؤولية عن أي خسائر مباشرة أو غير مباشرة ناتجة عن تداولاتهم. _
Tags: 2026GlassnodeRealized Capتحليل العملات الرقميةالقيمة السوقية المحققةالسوقالسعرالعملةالبيتكوينالسوقيالاتجاهات