موجز BlockBeats، في 17 ديسمبر، الثلاثاء، أظهرت بيانات التوظيف غير الزراعي في الولايات المتحدة أن معدل البطالة في نوفمبر ارتفع من 4% عند تولي الرئيس ترامب منصبه إلى 4.6%. هذا الارتفاع ليس علامة جيدة، لكنه ليس نادرًا تاريخيًا أيضًا. وفقًا لصحيفة WSJ، منذ عام 1953، مر ستة رؤساء أمريكيين بزيادة في معدل البطالة خلال الأشهر العشرة الأولى من ولايتهم الأولى (ترامب هو في الواقع في ولايته الثانية، لكن فترته غير متصلة)، وتشمل: أيزنهاور (ارتفع معدل البطالة من 2.9% إلى 3.5%)، نيكسون (ارتفع من 3.4% إلى 3.5%)، فورد (ارتفع من 5.5% إلى 8.8%)، ريغان (ارتفع من 7.5% إلى 8.3%)، بوش الابن (ارتفع من 4.2% إلى 5.5%)، أوباما (ارتفع من 7.8% إلى 9.9%). من بين هؤلاء، فورد خلف نيكسون بعد استقالته، لذا فإن البيانات أقل قابلية للمقارنة. في باقي الخمسة، باستثناء بوش الابن، خسر كل رئيس أمريكي حزبه على الأقل 12 مقعدًا في مجلس النواب في الانتخابات النصفية التالية. خلال فترة بوش الابن، بسبب تأثير أحداث 11 سبتمبر، ركزت الانتخابات النصفية لعام 2002 على الأمن الوطني بدلاً من الاقتصاد. أما أوباما، فواجه أكبر هزيمة (وصفها بأنها “كارثية”)، حيث خسر 63 مقعدًا في 2010. ومن الجدير بالذكر أن معدل البطالة قبل أول عشرة أشهر من ترامب انخفض فعليًا من 4.7% إلى 4.2%، ومع ذلك فاز الديمقراطيون بـ 41 مقعدًا في مجلس النواب في انتخابات 2018 النصفية. هذا يدل على أن معدل البطالة والنتائج الانتخابية لا يتطابقان ببساطة. (جينشين)
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
خطر فقدان مقاعد ترامب في الانتخابات النصفية قد يزداد، ومعدل البطالة خلال فترة ولايته يرتفع إلى 4.6%
موجز BlockBeats، في 17 ديسمبر، الثلاثاء، أظهرت بيانات التوظيف غير الزراعي في الولايات المتحدة أن معدل البطالة في نوفمبر ارتفع من 4% عند تولي الرئيس ترامب منصبه إلى 4.6%. هذا الارتفاع ليس علامة جيدة، لكنه ليس نادرًا تاريخيًا أيضًا. وفقًا لصحيفة WSJ، منذ عام 1953، مر ستة رؤساء أمريكيين بزيادة في معدل البطالة خلال الأشهر العشرة الأولى من ولايتهم الأولى (ترامب هو في الواقع في ولايته الثانية، لكن فترته غير متصلة)، وتشمل: أيزنهاور (ارتفع معدل البطالة من 2.9% إلى 3.5%)، نيكسون (ارتفع من 3.4% إلى 3.5%)، فورد (ارتفع من 5.5% إلى 8.8%)، ريغان (ارتفع من 7.5% إلى 8.3%)، بوش الابن (ارتفع من 4.2% إلى 5.5%)، أوباما (ارتفع من 7.8% إلى 9.9%). من بين هؤلاء، فورد خلف نيكسون بعد استقالته، لذا فإن البيانات أقل قابلية للمقارنة. في باقي الخمسة، باستثناء بوش الابن، خسر كل رئيس أمريكي حزبه على الأقل 12 مقعدًا في مجلس النواب في الانتخابات النصفية التالية. خلال فترة بوش الابن، بسبب تأثير أحداث 11 سبتمبر، ركزت الانتخابات النصفية لعام 2002 على الأمن الوطني بدلاً من الاقتصاد. أما أوباما، فواجه أكبر هزيمة (وصفها بأنها “كارثية”)، حيث خسر 63 مقعدًا في 2010. ومن الجدير بالذكر أن معدل البطالة قبل أول عشرة أشهر من ترامب انخفض فعليًا من 4.7% إلى 4.2%، ومع ذلك فاز الديمقراطيون بـ 41 مقعدًا في مجلس النواب في انتخابات 2018 النصفية. هذا يدل على أن معدل البطالة والنتائج الانتخابية لا يتطابقان ببساطة. (جينشين)