من النمسا إلى إسبانيا، تكشف حادثتان مميتتان عن تزايد الأزمات المادية في عالم التشفير، حيث يقتحم المجرمون عالم الأصول الرقمية من خلال العنف والابتزاز. من اختطاف ابن عمدة كييف إلى تحذيرات السلطات من المنظمات الإجرامية، فإن أحداثًا تُعرف بـ「هجمات المفكات (wrench attack)」 ترفع مستوى مخاطر الأمان في العملات المشفرة إلى مستوى السلامة الشخصية.
إحراق السيارات وإفراغ المحافظ: دوافع التشفير تظهر وراء جريمة ابن كييف
ذكرت TSN ua أن الشرطة النمساوية تحقق في حادث قتل يشتبه بشدة في علاقته بالعملات المشفرة، حيث وُجد ابن نائب عمدة خاركيف الأوكراني، سيرهي كوزمين، دانييل كوزمين، ميتًا في نهاية نوفمبر داخل سيارة محترقة في منطقة الدانوب بمدينة فيينا.
صور دانييل كوزمين والسيارة المحترقة
أظهر تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية تعرض لضربات عنيفة قبل وفاته، مع إصابات في الرأس وكسور في الأسنان، ولم تظهر آثار دخان على رئتيه، مما يشير إلى وفاته أو وفاته الوشيكة قبل إحراق السيارة. استنتاجات الشرطة الأولية تفيد أن القاتل أجبر كوزمين على الكشف عن كلمة مرور محفظته المشفرة أثناء الاعتداء، وتم اكتشاف أن المحفظة أرسلت مبلغًا كبيرًا من العملات المشفرة بعد الحادث.
ابن الدبلوماسي وموظف الجمارك السابق متورطون في القضية: تداخل السياسة والجريمة الرقمية
خلفية المشتبه بهم أثارت اهتمامًا كبيرًا، حيث قامت السلطات النمساوية باعتقال شخصين أوكرانيين، أحدهما طالب جامعي يبلغ من العمر 19 سنة يُقال إنه زميل الضحية، وهو ابن عم السفير الأوكراني في بلغاريا، والآخر رجل يبلغ من العمر 45 سنة كان يعمل سابقًا في الجمارك الأوكرانية.
أظهرت التحقيقات أنه بعد الهجوم، تم إفراغ محفظة كوزمين تمامًا، وتم تدمير الأدلة المتعلقة بالجريمة على السيارة، مما يعزز فرضية الدافع المالي. صرح عمدة خاركيف، إيغور تيريخو، أن الأمر يمثل مأساة إنسانية، ورفض التعليق بشكل أكبر.
(أزمة وراء الأبواب في عالم التشفير: الإفراط في التفاخر قد يجلب الاختطاف والسرقة والتهديدات بالقتل)
خوف وتهديدات: تحذير من مجموعات الابتزاز والاختطاف في إسبانيا
مؤخرًا، كشفت الشرطة الإسبانية عن حادثة أخرى تتعلق باختطاف عبر العملات المشفرة. بالتعاون مع الشرطة الدنماركية، تم القبض على خمسة أشخاص في إسبانيا، ووجهت اتهامات لاربعة آخرين، مع اكتشاف مجموعة إجرامية عنيفة تستهدف حاملي العملات المشفرة.
أظهرت التحقيقات أن الرجل الضحية وشريكته تعرضا للتهديد بالسلاح بالقرب من ماربيا، في محاولة لإجبارهما على تسليم صلاحيات محفظة التشفير، وأخيرًا قُتل الرجل وترك في الغابة. عثرت الشرطة خلال عمليات البحث على أدوات الجريمة، وملابس الأطراف، وأجهزة الاتصالات، مما يؤكد أن الأمر كان عملية ابتزاز منظمة ومخطط لها.
التشفير لا يمنع العنف، والثروة تبدأ بالحماية الذاتية
تشير العديد من الحالات الأخيرة إلى اتجاه متزايد، حيث أن استثمارات التشفير لا تتم مراقبتها فقط على السلسلة، بل تمتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي والحياة الواقعية، حيث أصبح مصطلح “العملات المشفرة” سببًا جديدًا للعنف والجريمة.
ما يُعرف بـ「هجمات المفكات (wrench attack)」 هو مصطلح يشير إلى عمليات الاختطاف المرتبطة بالعملات المشفرة، والتي تعتمد على التهديد بالعنف لإجبار الضحايا على كشف كلمات سر محافظهم، وأصبحت قضية لا مفر منها في عالم التشفير.
يجب على المستثمرين أن يحافظوا على هويتهم منخفضة ومستترة قدر الإمكان عند التواجد في الأماكن العامة، وتجنب الكشف عن عناوين محافظهم وأنشطتهم الحقيقية، أو الاعتماد على طرف ثالث لإدارة أصولهم، للحفاظ على سلامتهم الشخصية.
(التفاخر بالمظاهر والظهور يهدد الأمان، فكيف يمكن للمستثمرين في التشفير تجنب الوقوع ضحية لـ「هجمات المفكات」؟)
هذه المقالة “هجمات المفكات” تنتشر! وفاة ابن عمدة كييف، وتحذير السلطات الإسبانية من وجود منظمات إجرامية، ظهرت لأول مرة في链新闻 ABMedia.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
「هجمات يد الفكّ» تتفشى! مقتل ابن عمدة أوكرانيا، والسلطات الإسبانية تحذر من وجود عصابات إجرامية
من النمسا إلى إسبانيا، تكشف حادثتان مميتتان عن تزايد الأزمات المادية في عالم التشفير، حيث يقتحم المجرمون عالم الأصول الرقمية من خلال العنف والابتزاز. من اختطاف ابن عمدة كييف إلى تحذيرات السلطات من المنظمات الإجرامية، فإن أحداثًا تُعرف بـ「هجمات المفكات (wrench attack)」 ترفع مستوى مخاطر الأمان في العملات المشفرة إلى مستوى السلامة الشخصية.
إحراق السيارات وإفراغ المحافظ: دوافع التشفير تظهر وراء جريمة ابن كييف
ذكرت TSN ua أن الشرطة النمساوية تحقق في حادث قتل يشتبه بشدة في علاقته بالعملات المشفرة، حيث وُجد ابن نائب عمدة خاركيف الأوكراني، سيرهي كوزمين، دانييل كوزمين، ميتًا في نهاية نوفمبر داخل سيارة محترقة في منطقة الدانوب بمدينة فيينا.
صور دانييل كوزمين والسيارة المحترقة
أظهر تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية تعرض لضربات عنيفة قبل وفاته، مع إصابات في الرأس وكسور في الأسنان، ولم تظهر آثار دخان على رئتيه، مما يشير إلى وفاته أو وفاته الوشيكة قبل إحراق السيارة. استنتاجات الشرطة الأولية تفيد أن القاتل أجبر كوزمين على الكشف عن كلمة مرور محفظته المشفرة أثناء الاعتداء، وتم اكتشاف أن المحفظة أرسلت مبلغًا كبيرًا من العملات المشفرة بعد الحادث.
ابن الدبلوماسي وموظف الجمارك السابق متورطون في القضية: تداخل السياسة والجريمة الرقمية
خلفية المشتبه بهم أثارت اهتمامًا كبيرًا، حيث قامت السلطات النمساوية باعتقال شخصين أوكرانيين، أحدهما طالب جامعي يبلغ من العمر 19 سنة يُقال إنه زميل الضحية، وهو ابن عم السفير الأوكراني في بلغاريا، والآخر رجل يبلغ من العمر 45 سنة كان يعمل سابقًا في الجمارك الأوكرانية.
أظهرت التحقيقات أنه بعد الهجوم، تم إفراغ محفظة كوزمين تمامًا، وتم تدمير الأدلة المتعلقة بالجريمة على السيارة، مما يعزز فرضية الدافع المالي. صرح عمدة خاركيف، إيغور تيريخو، أن الأمر يمثل مأساة إنسانية، ورفض التعليق بشكل أكبر.
(أزمة وراء الأبواب في عالم التشفير: الإفراط في التفاخر قد يجلب الاختطاف والسرقة والتهديدات بالقتل)
خوف وتهديدات: تحذير من مجموعات الابتزاز والاختطاف في إسبانيا
مؤخرًا، كشفت الشرطة الإسبانية عن حادثة أخرى تتعلق باختطاف عبر العملات المشفرة. بالتعاون مع الشرطة الدنماركية، تم القبض على خمسة أشخاص في إسبانيا، ووجهت اتهامات لاربعة آخرين، مع اكتشاف مجموعة إجرامية عنيفة تستهدف حاملي العملات المشفرة.
أظهرت التحقيقات أن الرجل الضحية وشريكته تعرضا للتهديد بالسلاح بالقرب من ماربيا، في محاولة لإجبارهما على تسليم صلاحيات محفظة التشفير، وأخيرًا قُتل الرجل وترك في الغابة. عثرت الشرطة خلال عمليات البحث على أدوات الجريمة، وملابس الأطراف، وأجهزة الاتصالات، مما يؤكد أن الأمر كان عملية ابتزاز منظمة ومخطط لها.
التشفير لا يمنع العنف، والثروة تبدأ بالحماية الذاتية
تشير العديد من الحالات الأخيرة إلى اتجاه متزايد، حيث أن استثمارات التشفير لا تتم مراقبتها فقط على السلسلة، بل تمتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي والحياة الواقعية، حيث أصبح مصطلح “العملات المشفرة” سببًا جديدًا للعنف والجريمة.
ما يُعرف بـ「هجمات المفكات (wrench attack)」 هو مصطلح يشير إلى عمليات الاختطاف المرتبطة بالعملات المشفرة، والتي تعتمد على التهديد بالعنف لإجبار الضحايا على كشف كلمات سر محافظهم، وأصبحت قضية لا مفر منها في عالم التشفير.
يجب على المستثمرين أن يحافظوا على هويتهم منخفضة ومستترة قدر الإمكان عند التواجد في الأماكن العامة، وتجنب الكشف عن عناوين محافظهم وأنشطتهم الحقيقية، أو الاعتماد على طرف ثالث لإدارة أصولهم، للحفاظ على سلامتهم الشخصية.
(التفاخر بالمظاهر والظهور يهدد الأمان، فكيف يمكن للمستثمرين في التشفير تجنب الوقوع ضحية لـ「هجمات المفكات」؟)
هذه المقالة “هجمات المفكات” تنتشر! وفاة ابن عمدة كييف، وتحذير السلطات الإسبانية من وجود منظمات إجرامية، ظهرت لأول مرة في链新闻 ABMedia.