لقد قضيت أكثر من ثماني سنوات في عالم العملات الرقمية، من بداية كنت أتعرض فيها للانفجارات المتكررة في حسابي، إلى أن أصبحت متداولًا قادرًا على الاعتماد على التداول في كسب لقمة العيش. العام الماضي، زاد حسابي بمقدار 50 مرة. لو لم أقم بسحب مبلغ مرتين لدفع ثمن المنزل، لكان هذا المضاعف قد وصل إلى 85 مرة.
اليوم، أريد أن أشارككم بشكل كامل استراتيجيات التداول التي وضعتها على مر السنين، وأفكارك التي تراكمت لدي. بالنسبة لأصدقاء عالم العملات الرقمية، فهذا يعني أن تقف على أكتاف من سبقوك، وتختصر على نفسك عشر سنوات من الطرق الخاطئة.
بدون إطالة، سأفصل الآن استراتيجياتي في التداول:
**الطريقة الأولى: تقسيم المحفظة كأنها مكعبات بناء، والتمسك بقانون الثلاثة**
بالنسبة لمبلغ 800 دولار، أبدأ باستخدام ثلثه لفتح الصفقة الأولى، وأحتفظ بالباقي، حوالي 200-300 دولار، بقوة في يدي. هذه قاعدة صارمة — لا تضيف إلى مركزك إلا إذا كانت هناك إشارة واضحة، ولا تشتري عند الانخفاض، ولا تشتري عند الخسارة، ولا تواصل الضغط بقوة عند الخسارة. كلما قلت الأموال في يدك، زادت الحاجة لأن تضع كل قرش في مكانه الصحيح.
**الطريقة الثانية: التركيز على نقاط الثقة، والتحرك العشوائي يعني الموت**
تحديد النقاط يشبه الرماية، يجب أن تصوب جيدًا قبل أن تطلق النار. بعض الاتجاهات لا تنتهي، لذلك أجزئها إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى، استغل لحظة الانطلاق، المرحلة الثانية، استغل فرصة التصحيح، والمرحلة الثالثة، تابع الاتجاه المستمر. عندما تواجه فترة تماسك السوق، ببساطة أغلق البرنامج، ولا تشتت نفسك بمحاولات لا معنى لها.
**الطريقة الثالثة: استخدم الأرباح لتحقيق المزيد، ولا تتردد في وقف الخسارة**
إذا ربحت 100 دولار في أول صفقة، أعتبرها رأس مال جديد لأبدأ بها الصفقة التالية. ستتوسع مراكزك تدريجيًا، لكن الحد الأقصى دائمًا يكون 30% من رأس مالك الأصلي. الأرباح لا تُستخدم إلا لزيادة الأرباح، ولا تُستخدم للمقامرة — هذه هي سر تراكم الثروات.
**الطريقة الرابعة: اقبل الربح عند ظهوره، ولا تتبع السوق بشكل أعمى**
عندما ينهار السوق ويخسر الآخرون، أخرج وأنا أحقق أرباحي. وعندما يقطع الآخرون الخسائر، نحن نتحرك ببطء وفقًا للوتيرة. لا تطمع في الاستفادة من كامل الاتجاه، ولكن استغل كل فرصة لتحقيق أرباح. المضاعفات لا تأتي من الرهان الكامل، بل من الفائدة المركبة التي تتراكم تدريجيًا.
**لماذا تعتبر هذه الطريقة فعالة جدًا للأموال الصغيرة؟**
لأن كلما قلت رأس مالك، زادت الحاجة لفهم مفهوم "الوتيرة"، لكي تتمكن من تحويل المال الصغير إلى حجم كبير. رأيت الكثير من الناس، ومعهم بضعة آلاف دولار، يتعرضون لخسائر فادحة بسبب سوء إدارة السوق، ويخربون أنفسهم، وفي النهاية يخسرون أكثر ويصبحون في حالة من الذعر، مما يزيد من خسائرهم.
أنا لا أعتمد على الحظ أو عقلية المقامرة في إدارة صفقاتي. فقط باستخدام هذه المجموعة من "التحكم في المركز + ضبط الوتيرة"، أعمل خطوة خطوة. مضاعفة الحساب هو نتيجة ثانوية، والهدف الحقيقي هو أن ترى رصيد حسابك يزيد قليلاً كل يوم. مع مرور الوقت، ستكبر بشكل طبيعي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
FadCatcher
· منذ 7 س
قول حقيقي، المفتاح هو أن تتحكم في نفسك وتجنب التحرك بشكل عشوائي، فأنا غالبًا أكون ضعيفًا في ذلك.
لقد قضيت أكثر من ثماني سنوات في عالم العملات الرقمية، من بداية كنت أتعرض فيها للانفجارات المتكررة في حسابي، إلى أن أصبحت متداولًا قادرًا على الاعتماد على التداول في كسب لقمة العيش. العام الماضي، زاد حسابي بمقدار 50 مرة. لو لم أقم بسحب مبلغ مرتين لدفع ثمن المنزل، لكان هذا المضاعف قد وصل إلى 85 مرة.
اليوم، أريد أن أشارككم بشكل كامل استراتيجيات التداول التي وضعتها على مر السنين، وأفكارك التي تراكمت لدي. بالنسبة لأصدقاء عالم العملات الرقمية، فهذا يعني أن تقف على أكتاف من سبقوك، وتختصر على نفسك عشر سنوات من الطرق الخاطئة.
بدون إطالة، سأفصل الآن استراتيجياتي في التداول:
**الطريقة الأولى: تقسيم المحفظة كأنها مكعبات بناء، والتمسك بقانون الثلاثة**
بالنسبة لمبلغ 800 دولار، أبدأ باستخدام ثلثه لفتح الصفقة الأولى، وأحتفظ بالباقي، حوالي 200-300 دولار، بقوة في يدي. هذه قاعدة صارمة — لا تضيف إلى مركزك إلا إذا كانت هناك إشارة واضحة، ولا تشتري عند الانخفاض، ولا تشتري عند الخسارة، ولا تواصل الضغط بقوة عند الخسارة. كلما قلت الأموال في يدك، زادت الحاجة لأن تضع كل قرش في مكانه الصحيح.
**الطريقة الثانية: التركيز على نقاط الثقة، والتحرك العشوائي يعني الموت**
تحديد النقاط يشبه الرماية، يجب أن تصوب جيدًا قبل أن تطلق النار. بعض الاتجاهات لا تنتهي، لذلك أجزئها إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى، استغل لحظة الانطلاق، المرحلة الثانية، استغل فرصة التصحيح، والمرحلة الثالثة، تابع الاتجاه المستمر. عندما تواجه فترة تماسك السوق، ببساطة أغلق البرنامج، ولا تشتت نفسك بمحاولات لا معنى لها.
**الطريقة الثالثة: استخدم الأرباح لتحقيق المزيد، ولا تتردد في وقف الخسارة**
إذا ربحت 100 دولار في أول صفقة، أعتبرها رأس مال جديد لأبدأ بها الصفقة التالية. ستتوسع مراكزك تدريجيًا، لكن الحد الأقصى دائمًا يكون 30% من رأس مالك الأصلي. الأرباح لا تُستخدم إلا لزيادة الأرباح، ولا تُستخدم للمقامرة — هذه هي سر تراكم الثروات.
**الطريقة الرابعة: اقبل الربح عند ظهوره، ولا تتبع السوق بشكل أعمى**
عندما ينهار السوق ويخسر الآخرون، أخرج وأنا أحقق أرباحي. وعندما يقطع الآخرون الخسائر، نحن نتحرك ببطء وفقًا للوتيرة. لا تطمع في الاستفادة من كامل الاتجاه، ولكن استغل كل فرصة لتحقيق أرباح. المضاعفات لا تأتي من الرهان الكامل، بل من الفائدة المركبة التي تتراكم تدريجيًا.
**لماذا تعتبر هذه الطريقة فعالة جدًا للأموال الصغيرة؟**
لأن كلما قلت رأس مالك، زادت الحاجة لفهم مفهوم "الوتيرة"، لكي تتمكن من تحويل المال الصغير إلى حجم كبير. رأيت الكثير من الناس، ومعهم بضعة آلاف دولار، يتعرضون لخسائر فادحة بسبب سوء إدارة السوق، ويخربون أنفسهم، وفي النهاية يخسرون أكثر ويصبحون في حالة من الذعر، مما يزيد من خسائرهم.
أنا لا أعتمد على الحظ أو عقلية المقامرة في إدارة صفقاتي. فقط باستخدام هذه المجموعة من "التحكم في المركز + ضبط الوتيرة"، أعمل خطوة خطوة. مضاعفة الحساب هو نتيجة ثانوية، والهدف الحقيقي هو أن ترى رصيد حسابك يزيد قليلاً كل يوم. مع مرور الوقت، ستكبر بشكل طبيعي.