أداء إيثريوم مؤخرًا بالفعل يبعث على بعض الإحباط. السعر يتكرر عند مستوى 3000 دولار ويتحرك بشكل جانبي بدون أي تقدم، ويبدو أن الثيران قد أصبحت ضعيفة بعض الشيء. من الناحية الفنية، خط الاتجاه الهابط يضغط عليه باستمرار، وكل محاولة للصعود تتراجع مرة أخرى، مما يدل على أن البائعين لا زالوا يسيطرون على تحديد السعر.

المشكلة الرئيسية هي أنه إذا تم كسر مستوى 2800 دولار، فقد لا يكون هناك شيء يمنع الانخفاض التالي. وفقًا لهذا المنطق، من الممكن أن يتم اختبار مستويات 2600، وحتى 2000 دولار، كحواجز نفسية. الجو العام في السوق حاليًا متحفظ، ودرجة النشاط التجاري معتدلة، ولا تظهر إشارات قوية على انتعاش في المدى القصير. من الناحية الهيكلية، يبدو أن الأمر أكثر كأنه تصحيح وليس إعادة تشغيل سوق صاعدة.