الكثير من الناس يسألني عن كيفية التداول على المدى القصير، وأعتقد أن الجوهر هو فهم بعض المنطق الأساسي.

**خط الخمسة أيام هو نافذتك لمراقبة حرارة السوق**

عندما بدأت، قال لي أحد الأساتذة أن خط الخمسة أيام يعكس رد فعل السوق بشكل مباشر. وأنا أؤمن بهذا الكلام حتى الآن. في التطبيق العملي، طريقتي هي: عندما يكون سعر العملة ثابتًا فوق خط الخمسة أيام، أعتبر ذلك إشارة إلى صحة الاتجاه القصير الأمد، ويمكن عندها التفكير في دخول مراكز خفيفة. وعلى العكس، الحالة التي تتطلب اهتمامًا أكبر هي عندما يغلق السعر تحت خط الخمسة أيام، ولم يستعد فوقه خلال الشمعة التالية، فهذا أول إنذار على ضعف الزخم، وسأعطي أولوية لتقليل المراكز أو الخروج للمراقبة، بدلاً من المراهنة على الارتداد.

لكن تذكر أن خط الخمسة أيام هو مجرد مقياس لقياس القوة والضعف، ويساعدك على وضع القواعد. هو ليس أداة تنبؤ، فلا تتوقع أن يكون دقيقًا في كل مرة.

**ما هو الخطأ الأكثر شيوعًا عند محاولة الشراء عند القاع؟ هو التسرع في البيع قبل أن يتضح الاتجاه.**

مررت بتجربة "الشراء عند نصف الجبل"، وكانت التكلفة عالية. تجربتي هي أن القاع الحقيقي يصنعه السوق نفسه، وليس ما تتخيله في رأسك.

أولاً، أراقب علامتين: الأولى هي عندما ينخفض السعر بشكل كبير ويبدأ حجم التداول في الانكماش بشكل حاد، وهذا قد يدل على أن ضغط البيع على وشك الانتهاء. الثانية هي ظهور نماذج انعكاسية صعودية كلاسيكية، مثل نجمة الصباح أو نمط الابتلاع الصعودي، خاصة بالقرب من مستوى دعم تاريخي مهم.

الكثيرون يعتقدون أن "الشراء عندما يكون السعر رخيص" هو الحل، وهذا خطير مثل محاولة التقاط سكاكين في الهواء. الطريقة الآمنة هي انتظار دليل من السوق على استقرار وارتداد، مثل تحويل مستوى مقاومة إلى دعم جديد، وعندها يكون الدخول أكثر أمانًا.

طبيعة التداول هي لعبة احتمالات، وليست مقامرة.