بعد إعلان البنك المركزي الياباني عن رفع سعر الفائدة، ساد السوق حالة من الذهول. بدأ البعض يتخيل بشكل عشوائي: هل سيتم سحب السيولة العالمية بالكامل؟ هل ستنخفض الأصول؟ لكن عند النظر بعناية إلى تصريحات محافظ البنك، ستكتشف أن هذا القلق في الواقع مبالغ فيه قليلاً.
النقطة الأساسية هي: أن هذا الرفع هو "اتجاه نحو الطبيعي"، وليس "بدء التشديد". المفهومان يختلفان تمامًا.
**لا حاجة للمستثمرين العالميين للقلق كثيرًا** قال المحافظ بوضوح إنه لن يتبع سياسة رفع حادة. ماذا يعني ذلك؟ لن تنهار عمليات التبادل بالفائدة على الين فجأة، ولن تتسبب في عمليات تصفية جماعية من الذعر. كما أن أسعار الأصول العالمية لن تتعرض لتقلبات حادة بسبب هذا الأمر. بصراحة، بالنسبة للمستثمرين المعتادين على تقلبات السوق، هذا هو الروتين اليومي.
المستثمرون في الأسهم الصينية (A股) يواجهون ضغطًا أقل. نسبة الاستثمارات الأجنبية في A股 ليست كبيرة أصلاً، والقيود على رأس المال المحلية فعالة في منع الكثير من الصدمات الخارجية. بل إن القطاعات ذات الأرباح العالية قد تصبح ملاذًا آمنًا — خاصة عندما يبحث الجميع عن عوائد مستقرة، فهذه الأصول غالبًا ما تكون أكثر جاذبية.
**فرص للمستثمرين في التجارة والاستيراد والتصدير** هناك توقعات بارتفاع قيمة الين. مع رفع اليابان لأسعار الفائدة وتقليل الفارق بين الفائدة اليابانية والأمريكية، من المرجح أن يتجه الين نحو القوة تدريجيًا. بالنسبة للشركات المصدرة إلى اليابان، ستتحسن قدرتها التنافسية؛ أما الشركات المستوردة من اليابان، فربما تنخفض تكاليفها. هذا التغير، رغم أنه لن يحدث بين ليلة وضحاها، إلا أنه على المدى الطويل اتجاه مربح.
**المواطن العادي لا يشعر بذلك تقريبًا** انتهى اليوم. التعديلات في السياسة النقدية اليابانية تؤثر بشكل رئيسي على رأس المال والتجارة العالمية، وتأثيرها على الأسعار اليومية والاستهلاك المحلي محدود جدًا. لن تتغير أسعار الخضروات التي تشتريها بسبب ارتفاع الين، ولن تتراجع الأجور بسبب ذلك.
لذا، لا تخف من كلمة "التشديد". هذه مجرد عملية تعديل نحو الطبيعي، والتعامل معها بعقلانية هو الأفضل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
OnchainSniper
· منذ 9 س
البنك المركزي الياباني في هذه الخطوة هو كالغليان في الماء الدافئ، لا تدع العنوان يخيفك
التطبيع ≠ التشديد، هذان الأمران ليسا متشابهين، كل من يفهم يفهم
هل ارتفاع الين يمنح فرصة؟ يمكن لشركات التصدير أن تتابع الأمر
شاهد النسخة الأصليةرد0
ser_ngmi
· منذ 9 س
بصراحة، نفس الأسلوب دائماً، الأمهات المركزيين دائماً هكذا بلطف، لا يمكن كسرهم أبداً
في الواقع، هذه الموجة في اليابان مجرد تمثيل للتطبيع، التشديد الحقيقي كان على الطريق بالفعل
الجزء الخاص بالتوزيعات العالية يمكن فعلاً أن يثير الاهتمام، على الأقل هو أكثر أماناً من متابعة الارتفاعات العالية والنوم بسلام
أما بالنسبة للواردات والصادرات، فلا تفكر كثيراً، وتقلبات سعر الصرف في النهاية يدفع ثمنها المواطنون
شاهد النسخة الأصليةرد0
NFTRegretDiary
· منذ 9 س
عاد مرة أخرى عرض البنك المركزي، الربح دائماً يكون لتلك المجموعة التي تفهم في الأمر، ونحن فقط نتابع الأحداث
ارتفاع الين الياباني فعلاً يتيح فرصًا للتجارة، لكن هل نأمل أن يغير شيئًا في النظام؟ هل هو ساذج جدًا؟
"التطبيع" مجرد كلام فارغ، على أي حال يمكنهم اختلاق قصص سواء انخفض أو ارتفع
عائدات الأسهم الصينية عالية بعض الشيء، لكن الشرط هو أن يكون لديك أموال فائضة لشراء عند الانخفاض، وهذا هو المفتاح
الأشخاص العاديون حقًا لا يشعرون بذلك، ولا أستطيع تذكر متى كانت آخر مرة أثرت فيها أخبار اليابان على حياتي
شاهد النسخة الأصليةرد0
BlockchainDecoder
· منذ 9 س
وفقًا للدراسات، هناك انحراف معين في تصنيف تحول سياسة البنك المركزي الياباني في هذه المقالة. من الجدير بالذكر أن الحد الفاصل بين "التطبيع" و"التشديد" غالبًا ما يعتمد على مستوى الفائدة الفعلي وليس على تصريحات البنك المركزي. من الناحية التقنية، آلية تعديل مخاطر معاملات الفائدة على الين الياباني أكثر تعقيدًا مما تتصور المقالة — مستشهدًا بدراسة برونرمايير وآخرين عام 2008، فإن إغلاق مراكز التداول ذات الرافعة المالية غالبًا ما يكون غير خطي، والاعتماد فقط على تصريحات البنك المركزي لتقييم المخاطر هو تبسيط مفرط. بناءً على ذلك، يُنصح بمراقبة البيانات المحددة لفارق الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة لمدة 10 سنوات بدلاً من التوقعات النوعية.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ContractFreelancer
· منذ 9 س
مرة أخرى حالة من الذعر، عندما رأينا كلمة رفع الفائدة بدأنا نتصور سيناريو الانهيار، كفاكم
إذا كانت تجارة الفائدة على الين فعلاً بهذه الهشاشة، لكانت قد انتهت منذ زمن، هذه المرة مجرد تعديل طبيعي، لا تفسر الأمور بشكل مبالغ فيه
بالنسبة للسوق الصيني، التأثير لم يكن كبيرًا، والأرباح العالية تستحق الاهتمام، العائد المستقر هو الطريق الصحيح
ارتفاع قيمة الين فعلاً يفتح فرصًا في مجال الاستيراد والتصدير، وعلى المدى الطويل لا يزال مربحًا، الأمر يعتمد على من يستطيع الاستفادة
الأشخاص العاديون لا يشعرون حقًا بأي تغييرات، الأفضل أن يركزوا على عملهم، ولا يتركوا الرأي العام يوجههم
بعد إعلان البنك المركزي الياباني عن رفع سعر الفائدة، ساد السوق حالة من الذهول. بدأ البعض يتخيل بشكل عشوائي: هل سيتم سحب السيولة العالمية بالكامل؟ هل ستنخفض الأصول؟ لكن عند النظر بعناية إلى تصريحات محافظ البنك، ستكتشف أن هذا القلق في الواقع مبالغ فيه قليلاً.
النقطة الأساسية هي: أن هذا الرفع هو "اتجاه نحو الطبيعي"، وليس "بدء التشديد". المفهومان يختلفان تمامًا.
**لا حاجة للمستثمرين العالميين للقلق كثيرًا**
قال المحافظ بوضوح إنه لن يتبع سياسة رفع حادة. ماذا يعني ذلك؟ لن تنهار عمليات التبادل بالفائدة على الين فجأة، ولن تتسبب في عمليات تصفية جماعية من الذعر. كما أن أسعار الأصول العالمية لن تتعرض لتقلبات حادة بسبب هذا الأمر. بصراحة، بالنسبة للمستثمرين المعتادين على تقلبات السوق، هذا هو الروتين اليومي.
المستثمرون في الأسهم الصينية (A股) يواجهون ضغطًا أقل. نسبة الاستثمارات الأجنبية في A股 ليست كبيرة أصلاً، والقيود على رأس المال المحلية فعالة في منع الكثير من الصدمات الخارجية. بل إن القطاعات ذات الأرباح العالية قد تصبح ملاذًا آمنًا — خاصة عندما يبحث الجميع عن عوائد مستقرة، فهذه الأصول غالبًا ما تكون أكثر جاذبية.
**فرص للمستثمرين في التجارة والاستيراد والتصدير**
هناك توقعات بارتفاع قيمة الين. مع رفع اليابان لأسعار الفائدة وتقليل الفارق بين الفائدة اليابانية والأمريكية، من المرجح أن يتجه الين نحو القوة تدريجيًا. بالنسبة للشركات المصدرة إلى اليابان، ستتحسن قدرتها التنافسية؛ أما الشركات المستوردة من اليابان، فربما تنخفض تكاليفها. هذا التغير، رغم أنه لن يحدث بين ليلة وضحاها، إلا أنه على المدى الطويل اتجاه مربح.
**المواطن العادي لا يشعر بذلك تقريبًا**
انتهى اليوم. التعديلات في السياسة النقدية اليابانية تؤثر بشكل رئيسي على رأس المال والتجارة العالمية، وتأثيرها على الأسعار اليومية والاستهلاك المحلي محدود جدًا. لن تتغير أسعار الخضروات التي تشتريها بسبب ارتفاع الين، ولن تتراجع الأجور بسبب ذلك.
لذا، لا تخف من كلمة "التشديد". هذه مجرد عملية تعديل نحو الطبيعي، والتعامل معها بعقلانية هو الأفضل.