سمعت الكثير من العبارات مثل "أنا أعرف شخصًا في البورصة، يمكنه مساعدتك في ترقية العملة بسرعة"، ويجب أن أقول بصراحة — هذه الوعود بالتأكيد احتيال 100%.

مهما حاول الطرف الآخر أن يصنع لنفسه صورة، سواء كان وسيطًا، أو مستشارًا، أو حتى يدعي أنه موظف داخلي أو سابق، فكلها كلمة واحدة: احتيال. عند مواجهة مثل هؤلاء الأشخاص، قم بحظرهم والإبلاغ عنهم مباشرة، ولا تعطيهم فرصة ثانية.

لقد رأيت أشخاصًا يصرون على "الواسطة" لترقية العملة، والنتيجة؟ أُهدرت الأموال، وبدلاً من ذلك، تعرض المشروع لانتقادات من المجتمع بسبب ذلك. هذا هو الجزء الأكثر إحباطًا.

في الواقع، المبدأ بسيط جدًا: هل يمكن للمشروع أن يُدرج في بورصة رئيسية أم لا، يعتمد على ما إذا كانت التقنية قوية، وفريق التشغيل موثوق، والمجتمع لديه حماس ووعي حقيقي. حتى أقوى "الواسطة" تكون فارغة أمام ذلك.

لذا، نصيحتي للجميع بكلمتين: لا تطمع. لا تصدق أي طرق سريعة، ولا تدفع "رسوم الترقية"، ولا تفكر في أن العثور على شخص يسهّل الأمور يمكن أن يسرع الطريق. إعطاء المال للغرباء "لمساعدتك" هو في جوهره كشف عن معلوماتك، وأموالك، ومشروعك.

الطريق الحقيقي الموثوق هو واحد: قم بعمل جيد للمشروع والمجتمع، ودع البيانات والائتمان يتحدثان نيابة عنك. هذا هو الحل الدائم.