التحكم في المخاطر ليس قيودًا، بل هو الرهان الذي يضمن بقائك في هذا السوق.
يُعرض يوميًا في البورصات مآسي مماثلة. شخص يستخدم رافعة مالية 50 ضعفًا ويضع كامل رأس ماله في صفقة واحدة، ويُصفى خلال أقل من دقيقة. يبدو أن السوق ينهار، لكن في الواقع المشكلة تكمن في إعداد مراكزك.
هذه الأمور شائعة جدًا. خلال سنوات عملي في سوق العملات الرقمية، أجرؤ على القول إن 80% من حالات التصفية كانت بسبب أخطاء من المتداولين أنفسهم. اليوم سأشارك بعض الخبرات العملية، وأتمنى أن تساعدكم على تجنب الأخطاء.
**الخطأ الأول: الخلط بين الرافعة المالية والمركز**
الكثير من الناس يبدون متحمسين جدًا عند مناقشة الرافعة المالية، وكأنها شيطان يهدد حياتهم. لكن الأمر الخطير ليس في مضاعفات الرافعة، بل في حجم المركز الذي تضعه.
جوهر المخاطر يكمن في "المركز × الرافعة". بالنسبة للعملات الرئيسية مثل البيتكوين والإيثيريوم، أستخدم عادة رافعة 20 ضعفًا بدون مشكلة، لكني لا أسمح أن يتجاوز مركز واحد 10% من رأس مالي الإجمالي. بهذه الطريقة، حتى لو تحرك السعر بنسبة 5 نقاط، فإن تأثيره على حسابي يكون ضئيلًا جدًا. وعلى العكس، هناك من يستخدم رافعة 5 أضعاف ويضع كل رأس ماله في صفقة واحدة، وأي تصحيح بسيط في السوق قد يودي به.
تذكر هذا المنطق: كلما زادت الرافعة، يجب أن يكون حجم المركز صغيرًا، وكلما كانت الرافعة أقل، يمكن توسيع المركز قليلاً، لكن يجب أن يكون الإجمالي تحت السيطرة.
**الخطأ الثاني: الوهم بأن وقف الخسارة سيحميك تلقائيًا**
أكثر المتداولين إيلامًا هم الذين يقعون ضحية لعقيدة "انتظر حتى يعود السعر"، حيث يخسرون 5% بدون وقف خسارة، ويصبرون حتى يصل الخسارة إلى 10%، وفي النهاية يشاهدون مركزهم ينهار أمام أعينهم.
وقف الخسارة ليس قيودًا، بل هو جدار حماية. المتداول المحترف يحدد مستوى وقف الخسارة ويضبطه كأنه يضبط منبهًا — عند الوقت المحدد، يخرج من الصفقة. المشاعر لا قيمة لها أمام السوق، فقط الانضباط والتنفيذ الصحيح يحميان رأس مالك.
اتقن هاتين النقطتين، وستتمكن على الأقل من البقاء في السوق لعدة دورات.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
التحكم في المخاطر ليس قيودًا، بل هو الرهان الذي يضمن بقائك في هذا السوق.
يُعرض يوميًا في البورصات مآسي مماثلة. شخص يستخدم رافعة مالية 50 ضعفًا ويضع كامل رأس ماله في صفقة واحدة، ويُصفى خلال أقل من دقيقة. يبدو أن السوق ينهار، لكن في الواقع المشكلة تكمن في إعداد مراكزك.
هذه الأمور شائعة جدًا. خلال سنوات عملي في سوق العملات الرقمية، أجرؤ على القول إن 80% من حالات التصفية كانت بسبب أخطاء من المتداولين أنفسهم. اليوم سأشارك بعض الخبرات العملية، وأتمنى أن تساعدكم على تجنب الأخطاء.
**الخطأ الأول: الخلط بين الرافعة المالية والمركز**
الكثير من الناس يبدون متحمسين جدًا عند مناقشة الرافعة المالية، وكأنها شيطان يهدد حياتهم. لكن الأمر الخطير ليس في مضاعفات الرافعة، بل في حجم المركز الذي تضعه.
جوهر المخاطر يكمن في "المركز × الرافعة". بالنسبة للعملات الرئيسية مثل البيتكوين والإيثيريوم، أستخدم عادة رافعة 20 ضعفًا بدون مشكلة، لكني لا أسمح أن يتجاوز مركز واحد 10% من رأس مالي الإجمالي. بهذه الطريقة، حتى لو تحرك السعر بنسبة 5 نقاط، فإن تأثيره على حسابي يكون ضئيلًا جدًا. وعلى العكس، هناك من يستخدم رافعة 5 أضعاف ويضع كل رأس ماله في صفقة واحدة، وأي تصحيح بسيط في السوق قد يودي به.
تذكر هذا المنطق: كلما زادت الرافعة، يجب أن يكون حجم المركز صغيرًا، وكلما كانت الرافعة أقل، يمكن توسيع المركز قليلاً، لكن يجب أن يكون الإجمالي تحت السيطرة.
**الخطأ الثاني: الوهم بأن وقف الخسارة سيحميك تلقائيًا**
أكثر المتداولين إيلامًا هم الذين يقعون ضحية لعقيدة "انتظر حتى يعود السعر"، حيث يخسرون 5% بدون وقف خسارة، ويصبرون حتى يصل الخسارة إلى 10%، وفي النهاية يشاهدون مركزهم ينهار أمام أعينهم.
وقف الخسارة ليس قيودًا، بل هو جدار حماية. المتداول المحترف يحدد مستوى وقف الخسارة ويضبطه كأنه يضبط منبهًا — عند الوقت المحدد، يخرج من الصفقة. المشاعر لا قيمة لها أمام السوق، فقط الانضباط والتنفيذ الصحيح يحميان رأس مالك.
اتقن هاتين النقطتين، وستتمكن على الأقل من البقاء في السوق لعدة دورات.