ترامب في هذه الفترة يبدو وكأنه يشارك في مسابقة اختيار أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي — مقابلات متتالية، وكل واحدة تلمح لنفس الرسالة: "أريد خفض الفائدة بشكل كبير". كأنه يحمل بطاقة ذهبية بانتظار من يأتي ليأخذها.
أداء المرشحين الأربعة يختلف تمامًا: ✅ هاسيت يحمل أدلة على أن التضخم بلغ ذروته ويعمل كقائد فريق التشجيع؛ ✅ ووش يتمسك بموقف متشدد من التيسير؛ ✅ وولر يُمدح بشكل مبالغ فيه، لكن سرعة خفض الفائدة لا يمكن أن تتسارع؛ ✅ ريدل لا يزال يحضر مواد حملته الانتخابية.
بصراحة، الأمر ليس اختيار محافظ للبنك المركزي، بل كأنه استقطاب لـ"مقاتلي الانخفاض في أسعار الفائدة" في سباق القفز بالمظلات.
المشكلة أن الاحتياطي الفيدرالي، كونه مؤسسة عمرها مئة عام، لها منطقها الخاص. ويليامز كشف أن بيانات التضخم قد تكون "مُلفقة"، وغولسبي يمد يد المساعدة بشكل مستمر (مُلمحًا إلى وجود مخاطر)، وولر يمسك بالفرامل بقوة — النار لم تُطفأ بعد، ولا أحد يجرؤ على ضغط دواسة البنزين بالكامل.
نعود إلى كارثة السبعينيات: القوى السياسية دفعت بقوة نحو خفض الفائدة، مما أدى إلى انفجار التضخم. الآن، هؤلاء المرشحون يدركون تمامًا — عند جلوسهم على الكرسي، ستسلط عدسات السوق والأضواء التاريخية الضوء عليهم في آنٍ واحد. حتى لو كان ترامب يصرخ بأعلى صوته عن "خفض كبير للفائدة"، فلن يتفوق على التغير الحقيقي في مؤشر أسعار المستهلك الشهري.
كيف ترى الأمر؟ هل ستتصالح الحماسة السياسية مع قوانين الاقتصاد في النهاية، ومن سيضطر للتنازل؟ شارك رأيك في قسم التعليقات.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
DaisyUnicorn
· 12-20 06:23
زهور السبعينيات قد جمدت، هل تجرؤ حقًا على إعادة تمثيل ذلك؟ العرض السياسي هو عرض سياسي، وأمام البيانات الجميع مبتدئون.
شاهد النسخة الأصليةرد0
BloodInStreets
· 12-20 06:22
الحماس السياسي لا يتفوق على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI)، وهذه المرة ربما يكون ترامب قد فوت الفرصة، فحلم خفض الفائدة يصطدم بحقيقة التضخم، وفي النهاية يجب أن يبيع بعض الأصول.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeLady
· 12-20 06:22
بالصراحة، هذا التناوب على رئاسة الاحتياطي الفيدرالي يعطينا أجواء MEV قوية—الجميع يتنافس على الموقع بينما السلسلة الفعلية لا تهتم، هاها. السياسة مقابل آليات السوق دائمًا تتكرر بنفس الطريقة، ومفاجأة: البيانات تفوز دائمًا. لا يمكن التقدم على التضخم.
شاهد النسخة الأصليةرد0
PensionDestroyer
· 12-20 06:19
هل لم تتعلم دروس السبعينيات بعد وتريد أن تبدأ من جديد؟ هذا مضحك
ترامب في هذه الفترة يبدو وكأنه يشارك في مسابقة اختيار أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي — مقابلات متتالية، وكل واحدة تلمح لنفس الرسالة: "أريد خفض الفائدة بشكل كبير". كأنه يحمل بطاقة ذهبية بانتظار من يأتي ليأخذها.
أداء المرشحين الأربعة يختلف تمامًا:
✅ هاسيت يحمل أدلة على أن التضخم بلغ ذروته ويعمل كقائد فريق التشجيع؛
✅ ووش يتمسك بموقف متشدد من التيسير؛
✅ وولر يُمدح بشكل مبالغ فيه، لكن سرعة خفض الفائدة لا يمكن أن تتسارع؛
✅ ريدل لا يزال يحضر مواد حملته الانتخابية.
بصراحة، الأمر ليس اختيار محافظ للبنك المركزي، بل كأنه استقطاب لـ"مقاتلي الانخفاض في أسعار الفائدة" في سباق القفز بالمظلات.
المشكلة أن الاحتياطي الفيدرالي، كونه مؤسسة عمرها مئة عام، لها منطقها الخاص. ويليامز كشف أن بيانات التضخم قد تكون "مُلفقة"، وغولسبي يمد يد المساعدة بشكل مستمر (مُلمحًا إلى وجود مخاطر)، وولر يمسك بالفرامل بقوة — النار لم تُطفأ بعد، ولا أحد يجرؤ على ضغط دواسة البنزين بالكامل.
نعود إلى كارثة السبعينيات: القوى السياسية دفعت بقوة نحو خفض الفائدة، مما أدى إلى انفجار التضخم. الآن، هؤلاء المرشحون يدركون تمامًا — عند جلوسهم على الكرسي، ستسلط عدسات السوق والأضواء التاريخية الضوء عليهم في آنٍ واحد. حتى لو كان ترامب يصرخ بأعلى صوته عن "خفض كبير للفائدة"، فلن يتفوق على التغير الحقيقي في مؤشر أسعار المستهلك الشهري.
كيف ترى الأمر؟ هل ستتصالح الحماسة السياسية مع قوانين الاقتصاد في النهاية، ومن سيضطر للتنازل؟ شارك رأيك في قسم التعليقات.